صدى العالم

عثرت دمية الباربي الحية فاليريا لوكيانوفا على أختها التوأم أخيراً، والآن تعتزمان إذهال أميركا. تصدَّرت فاليريا العناوين الرئيسية على صفحات الانترنت، عندما خضعت لعمليات تجميل محولة نفسها إلى باربي. وتنضم إليها أولغا أولينيك المسماة دومينيكا التي يبلغ عمرها أربعة وعشرين عاماً، والتي تدين بشكلها الحالي لمبضع جرَّاج التجميل. قالت فاليريا إنهما قادمتان من مدينة أوديسا الأوكرانية: "تقابلنا على الانترنت منذ خمسة أعوام. وكنا جادتين حيال نقاط تشابهنا، فلدينا قصة الشعر وأسلوب المكياج والملابس نفساهما، وقد أكد أصدقاؤنا أننا أختان حقيقيتان. إننا أختان بالفعل لكن روحياً".تلقي الدميتان محاضرات حول القيم الروحانية مقابل 50 جنيهاً استرلينياً. وتستخدمان شكلهما لجذب المشتركين كما تزعمان. "نعتزم التوجه إلى أميركا عما قريب. فحبيب أولغا يعيش هناك ويرغب زوجي بالعمل هناك أيضاً. لن أضجر أبداً في أميركا، فغالباً ما أتلقى دعوات لحضور حفلات أو جلسات تصوير". عندما بدأت صور فاليريا بالانتشار، تساءل كثيرون ما إذا كانت إنساناً حياً أم دمية بعيون من الخزف الصيني، والخصر الصغير، والملامح البالغة الدقة، وقد ذهب البعض إلى أنها صورة من نسج الفوتوشوب. تسمي الدمية نفسها "أشهر امرأة روسية على شبكات الانترنت الناطقة باللغة الروسية". تمارس الرياضة والتأمل، وتسافر بجسدها الأثيري، وتؤكد أن عشاءها المثالي هو تقديم العشاء للرجل الذي تحب.