صدى العالم

ذكرت مصادر قضائية في حي كوينز في نيويورك، أن سيدة في الحادية والثلاثين من العمر إعترفت بدفع رجل هندياً عمداً أمام مترو نيويورك عند وصول القطار، وذلك بسبب كرهها للهندوس والمسلمين. هذا وقد قالت الأمريكية وتدعى "إيريكا مينينديز” و تقيم في حي برونكس في إفادتها للشرطة: دفعت مسلماً ليدهسه القطار لأنني أكره الهندوس والمسلمين، وأطاردهم منذ تدميرهم برجي مركز التجارة العالمي. وقد أكدت المصادر أنه في حال إدانتها، فمن المتوقع أن يحكم عليها بالسجن 25 عاماً بتهمة القتل لدوافع عنصرية. وتعتبر هذه الجريمة التي حدثت الخميس الماضي، على الخط السابع في محطة الشارع الأربعين في كوينز هي الثانية من نوعها في أقل من شهر.وعلى صعيد متصل ذكر أحد أصدقاء سوناندو سين البالغ من العمر (46 عاماً) الذي قتل في الحادث، لصحيفة نيويورك تايمز أن صديقه مولود في الهند ويعتنق الديانة الهندوسية، وأضاف شهود عيان أن السيدة كانت تتحدث إلى نفسها على رصيف المحطة، ثم قامت بدفع الرجل عند وصول المترو. وقد دفعته من ظهره ولم يتمكن من رؤيتها. وبعد ذلك فرت هاربة،و لكن الشرطة نشرت  مقطع فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة ظهرت فيها وهي تجري هاربة. بينما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أنه يبدو أن مينينديز تعاني من اضطرابات عقلية، وقالت صحيفة (نيويورك ديلي نيوز) إنها كانت تضحك في وجه القاضي ولم تبد ندماً على فعلتها.ومن جهته قال مدعي كوينز "ريتشارد براون” في بيان: إن المدعى عليها متهمة بارتكاب أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه من يستخدم المترو، وهو أن يدفع فجأة وبلا سبب في طريق قطار عند وصوله. مضيفاً أن الضحية بوغت من الخلف، ولم تكن لديه فرصة للدفاع عن نفسه، مؤكداً أن التصريحات التي توضح فيها كراهية، وكانت دوافعها للقيام بعملها لا يمكن قبولها في مجتمع متحضر.

arabic.arabia