صدى العالم

قالت الصحافية الأمريكية الشهيرة كيرين هاوس إن المملكة العربية السعودية كانت أكثر انفتاحاً في ثمانينات القرن الماضي من الوقت الحالي، موضحة أن أصعب مهمة تواجه الحكومة السعودية هي في كيفية التعامل مع التنوع الثقافي والاجتماعي للسكان.وأكدت كيرين أنها طوال مكوثها وترددها على السعودية خلال 30 عاماً تمكنت من فهم المجتمع السعودي مضيفة: "في الثمانينات كنت أذهب لتناول العشاء مع سعوديين وسعوديات في الوقت نفسه، من دون حاجز بينهم. وكان الموضوع طبيعياً، فنحن نتناقش ونتحدث بشكل طبيعي. منذ فترة طويلة، وحتى الآن كل شيء تغير. لا أتذكر آخر مرة خرجت فيها مع سعوديين وسعوديات بشكل جماعي، من دون فصل بين الرجل والمرأة، عدا في منازل بعض العائلات، وتكون الدعوة عائلية".لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زينوبينت كيرين في لقاء أجرته معها صحيفة "الحياة" الأربعاء 9-1-2013م أنها أمضت خمس سنوات في تأليف كتاب عن السعودية حمل عنوان «السعودية.. شعبها.. الماضي والدين، خطوط الخطأ والمستقبل» مشيرة إلى أن العنصرية السعودية تجاه المرأة التي ترددها معظم منظمات حقوق الإنسان أو الناشطين، ليست عنصرية حكومية، بل هي اختلاف تجاه عمل المرأة وحقوقها بين فئات الشعب نفسه.وعن إن كانت تعرضت لمضايقات بعد إصدار كتابها قالت كيرين: "نشرتُ الكتاب في سبتمبر الماضي، والآن في يناير 2013، أنا في الرياض. لم يسألني أحد: لماذا كتبت أو عما نشرت وتحفظهم عليه. لم يطردني أحد كذلك - تقولها ساخرة - وأظن أن الحكومة هنا تتفهم، ولديها إدراك بالتنوع".يُشار إلى أن كيرين هاوس حاصلة على جائزة بوليتزر، وسبق أن ترأست صحيفة «وول ستريت جورنال» وشركة «داو جونز» في الولايات المتحدة الأمريكية.
news-sa