ذات مساء دافئ في أواخر أبريل/نيسان 2013، كنت أجلس بأحد فروع "ستاربكس" في مدينة الكويت على مائدة واحدة مع سيدة في الحادية والثلاثين. على الرغم من خضوع "ريم" لجراحة التحول من ذكر إلى أنثى منذ عشر سنوات، إلا أن العقبات القانونية ما زالت تمنعها من استكمال تحولها الأنثوي.
كانت ريم ما زالت ترتدي حلة كاملة وربطة عنق يومياً للذهاب إلى مكتبها لإخفاء كونها الآن من النساء. وحينما تخرج بشخصيتها الحقيقية فإنها كانت تضطر لاستعارة تحقيق الشخصية الخاص بأختها، التي تشبهها لحسن الحظ.
في ذلك الوقت كنت أزور الكويت نيابة عن هيومن رايتس ووتش لتبين ما إذا كانت الحكومة الكويتية قد اتخذت خطوات لإنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها مجتمع المتحولين جنسياً، والتي كانت هيومن رايتس ووتش قد وثقتها في تقريرها بعنوان "يصطادوننا لمتعتهم"الصادر عام 2012.
اضطر أحد المتعرضين لسرقة السيارات في شمال لبنان إلى نشر إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولافتات على الطرقات تناشد السارق التواصل معه على رقم هاتفه عارضاً عليه مبلغاً ضخماً من المال لقاء إعادتها إليه.
فبعد ازدياد ظاهرة سرقة السيارات في لبنان وعدم قدرة قوى الأمن على التوصل سريعاً الى السارقين لإعادة المسروقات، اضطر أحد الذين تعرضوا لسرقة سيارتهم في مدينة طرابلس، شمال لبنان، إلى مناشدة السارق بهذه الطريقة الغريبة.
وكانت قد درجت العادة على أن سارقي السيارات يتصلون بأصحابها ويحاولون ابتزازهم عبر طلب مبلغ من المال مقابل اعادة السيارة المسروقة. watanserb
